كيف تختبر قوة حضورك؟
اسأل نفسك الأسئلة التالية وأجب بكلمة (أوافق) أو (لا أوافق) ولكن بدون تردد
ومن ثم ضع علام(1) لك إجابة بـ(أوافق) وصفر للإجابة بـ(لا أوافق) ........ثم اجمع علاماتك واقرأ النتائج بدقة الانتقال إلى الحلول ...
1-من الأفضل إخفاء ما نفكر به عن الآخرين
2- الإكثار من النقاشات يسبب لنا التوتر
3- عادة ما نعلم الوالدين بالأفكار التي تدور بخلدنا حتى لو كانت لا تروق لهما
4- علينا أن ننفذ ما نعتقد به دون الانتظار لمن يرشدنا
5- النجاح يأتي عادة جراء الحظ السعيد أو مع الكثير من المساعدة
6- علينا أن نثق بالقرارات التي نتخذها حتى لو لم يوافق عليها الآخرون
7- ضرورة تجنب المخاطرة استجابة لنصيحة الآخرين المخالفة لقراراتنا المتخذة
8- بقناعه بوجود مساواة مع الآخرين
9- التفكير العميق بالذات يجلب السقم
10- المساعدات التي قدمتها كانت ذات فائدة لحياة الآخرين
8 نقاط فما فوق : أنت مخـــــــــــــيف ..
الحصول على هذا المجموع يظهر شكيمتك العالية وقوة حضورك ....لكن ذلك يتطلب الاعتدال في بعض الحالات ...
خاصة عندما تكون مع الآخرين ...لأنهم قد يجدون في صرامة شخصيتك أمرا غير محبب...كما أن عند مقارنة قدراتك بالآخرين ستجد تفوقك لكن ذلك سيسبب لك بعض الإزعاج لنظره الآخرين إليك جراء الرهبة التي تخلقها عادة من حولك ..
من 5-7 نقاط : آنت أكثر صرامة مما تعتقد ...
إذا كنت من هذه المجموعة فها يعني أن مستوى قوة شخصيتك فوق المتوسط ... وهذا الأمر يشجعك على تنفيذ ما تعتقده صحيحا ...حتى وان كان صعب التحقيق فأنت تؤمن بتنفيذ أفكارك دون الانتظار للحصول على الاتفاق في الآراء .... وهذه حاله تقودك ...لفقدان الصبر مع الآخرين الأقل منك ثقة بأنفسهم ...
من 3-4 نقاط : أنت قليل الثقة بنفسك ...
تمثل هذه المجموعة المعدل أو دونه من نقاط الاختبار وهو ما يفسر طبيعة فقدان الثقة بالنفس التي ستكون عليها والتي تخلق عادة حالة التردد النفسي, وعدم السعي لتحقيق الطموحات الشخصية ، لأنك ستعزوها لسوء الحظ والفشل المتكرر، وهذه الحالة تستنزف قدراتك الذاتية مع الأيام وتجعلك في حالة دائمة من القلق والحيرة.
من صفر إلى 2 : أنت بحاجة حقيقة لإرشادات لتقوية إرادتك
حصولك على هذه النقاط المتدنية يؤكد تردي حضورك وتأثيرك ويؤكد من جهة أخرى حاجتك المستمرة للآخرين، لتكون أكثر اتكالا عليهم في ممارستك الحياتية نتيجة لفقدان المبادرة الشخصية وعدم قدرتك على تقييم أي عمل دون موافقة أو طلب من الآخرين لأنهم في نظرك هم أصحاب الإرادة في نشاطاتك.
وهذا سينعكس سلبا على حياتك الشخصية، خاصة وإذا كان لهؤلاء بعض النوايا الشريرة تجاهك.
ولكن لا تقلق :
إذا كانت نتيجة الاختبارات مفاجئه للبعض ....فإن النصائح والإرشادات التالية يقدمها الخبراء تعيد لشخصيتك عناصر قويه ..
1- أجعل عقلك مسلكاً لحياتك:
النجاح في الحياة يعتمد إلى حد كبير على الدور القيادي لعقل الإنسان في تسيير دفة حياته والتحكم بتصرفاته.
والابتعاد عن هذه الخصوصية يعد قمة الضعف والوهن في الشخصية.
لذلك عليك بالكشف عن أفكارك أولا عند البحث في بعض الأمور المهمة والشائكة ومناقشتها مع نفسك كلا على حده لاختيار المناسب منها والتي ستقودك إلى الحلول الملائمة بعد تشخيص تلك التي لا فائدة منها والتي قد تقودك إلى متاهة أنت في غنى عنها
2- ابحث عن أسباب نجاحاتك السابقة
حاول أن تتذكر بسرعة عشرة من القضايا الصعبة السابقة التي خضت صراعا فيها وتكللت جهودك بالنجاح في حينا ، كي تكون أكثر استعدادا لتقبل المشاكل الحالية وتخفيف الضغط النفسي الناجم عنها وإبعاد شبح الاستسلام.
فالأفكار الإيجابية السابقة تعتبر سندا قويا في أية محنة لأنها تغذيك بعنصر النجاح والتفاؤل.
3- تعلم كيف تنمي براعتك في الحدس وتوقع الأحداث :
عند اتخاذ القرارات المصيرية و الصعبة ، عليك مراجعة كافة الخلفيات العائدة للموضوع لتقييمها
لتنمي على أساسها كافه التوقعات المحتملة كي لا تفاجأ بأمور لا تخطر على البال ...
والتي قد تواجهك بمواقف صعبة يمكنها قلب موازين القوى ضدك ...
فالحدس وتوقع الأحداث تعتبر من الأمور الضرورية لبناء كيان متين لا تهزه والمواقف الصعبة.
4- حاول أن تكسب الخبرة من المواقف الصعبة :
الحياة مليئة بالمواقف الصعبة والظروف غير المتوقعة ، لكن لهذه المنغصات فوائد عديدة لأنها تصقل الإنسان وتجعله أصلب عودا لتكسبه خبرة تعينه في تجاوز المحن القادمة، فالخوف من الفشل يبعدك عن اكتساب الصلابة والقوة والعزيمة ، بل يضعك في موقف الضعيف المتردد من الإقدام على إقحام مرافق الحياة . عند ظهور أية بوادر من روح المخاطرة، حاول أن تتجاوز ذلك بالاختلاط والمناقشة والدخول في معترك الحياة بما فيها من مجازفة وفوز وخسارة ...
وعليك تقبل النتائج برحابة صدر والاستفادة من الأخطاء.