ان التوبة طريقنا الى الجنة والخلاص من المعاصى هى بداية التوبة الحقيقية الى الله
فهناك نوعان من التوبة :
الاولى الصادقة
الثانية الكاذبة
فأما الاولى فهى حق ويتوفر بها شروط التوبة المعروفة والتى ستنتناولها مؤخرا
اما الثانية فليس اكثر من وهم للانسان نفسه وهى الكذب فى بعض الافعال وعدم توافر شروطها بالتأكيد
التوبة ومفهومهاك
ان التوبة الى الله هى العودة الى مانص عليه القران والالتزام بالحدود التى وضعها الله عزوجل والتأكيد من السنة اى الحديث الشريف الحدود فى الالتزام بالحلال والحرام فى الاسلام فمادمت اسلمت وجهك لله فاذا عليك الالتزام بدين الله .....
فالنبدأ بتعريف التوبة وشروطها بأية من كلام الرحمن (القرأن الكريم)
بسم الله الرحمن الرحيم
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
فيحدث الله عز وجل عن التوبة فى هذه الايه التى تعتبر جزء بسيط من التحدث عن التوبة فى القران الكريم
ونقرأ جيدا الاية الكريمة الا من تاب وامن.... ( اى عزم على البعد عن المعصية والاصرار على التوبة والتأكيد عليها والتوبة الى وجه الله والاصرار على العمل الصالح والتقرب منه وفى نهاية الايه الجزاء وهو تبديل سيئاته حسنات اى لو كان لك جبل من السيئات بل جبال وتوبت الى الله فلن تذهب هذه الجبال يوم القيامة وانما ستتحول الى حسنات بأمر الله عز وجل)
ومن الحديث ما يؤكد ان الله يقبل التوبة دائما الا عند خروج الرووح فالطبع لا يكون وقتها توبة لانه لا يستطيعا حينذاك
((عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر ))
والغرغره عند خروج الرووح
فهناك من العلماء من قال ان التوبة لها ثلاث شروط
1/الندم
2/العزم على ترك المعصية
3/العزم ولتأكيد على التوبة بالعمل الصالح وكما وضحتها الايه السابقه
وقد زاد الامام النووى فى التوبة ما يعرف برد المظالم الى اهلها او ما يسمى بضرورة مسامحة العبد الذى ظلمته فى الدنيا
ويمكن التأكيد على انهم اهم الشروط للتوبة بالفعل
وللحديث بقيه